أزمة بين رينو ونيسان.. والسبب؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 فبراير 2019
أزمة بين رينو ونيسان.. والسبب؟

عبر محامو "رينو" في رسالة إلى نظرائهم في "نيسان" نشرتها صحيفة فرنسية، عن استيائهم من الوسائل التي تستخدمها المجموعة اليابانية في استجواب موظفين في الشركة الفرنسية لصناعة السيارات.

وفي هذه الرسالة المؤرخة في 19 يناير ونشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، يعبر محامو "رينو" عن "قلقهم العميق من الوسائل التي تستخدمها نيسان ومجلسها القانوني لإجراء التحقيقات الداخلية وطريقة معاملتهم لبعض موظفي رينو".

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثيقة التي تقع في عشر صفحات، أرسلها مكتب "كين، إيمانويل، أوركوهارت، اند ساليفان" إلى نظرائهم في "نيسان" في مكتب "لاثام أند واتكينز".

وأكد محامو المجموعة الفرنسية أن "رينو جمعت أدلة كافية لفهم الوسائل التي تستخدمها نيسان ومحاموها في محاولة دفع مكتب النائب العام الياباني إلى استجواب موظفي رينو". 

وأضافوا أن "نيسان" ومحاميها بحثوا "في فرنسا عن عناصر تعزز الاتهام ضد كارلوس غصن بعد توقيفه وبدون الرجوع إلى حليفتهم" رينو.

وتابعت الصحيفة نقلا عن الرسالة أن محامي "نيسان" قاموا أيضا "بمحاولة تفتيش شقق" الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان "في البرازيل ولبنان وهولندا بدون إبلاغ رينو"، مدينين "هذه التجاوزات".

وصرح نيكولاس ماكسفيلد أحد الناطقين باسم "نيسان" لوكالة فرانس برس أنه "تم تقييم الرسالة وإعداد سلسلة من الردود الشفهية والكتابية عليها من قبل محامين خارجيين" للمجموعة اليابانية.

وأضاف أن رسالة المحامين "لا تعكس الوضع الحقيقي للمناقشات مع رينو ومحاميها"، مؤكدا أن "نيسان" رغبت دائما في "حوار مفتوح ومباشر مع شركائها للمساهمة في كشف الوقائع".

وكارلوس غصن أوقف في طوكيو في 19 نوفمبر وهو مسجون في اليابان بشبهة استغلال الثقة وعدم التصريح عن إيرادات في كشوف قدمها إلى سلطات البورصة من 2010 إلى 2018.

واستقال غصن الذي كان رئيس "رينو" منذ 2005، من هذا المنصب في نهاية يناير. وأقيل من رئاسة "نيسان" و"وميتسوبيشي" بعد كشف هذه المعلومات.