بورشه باناميرا سبورت توريزمو تحت المجهر

لا مجال للمساومة !!!!!

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 أغسطس 2018 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018
بورشه باناميرا سبورت توريزمو تحت المجهر

خطوط خارجية متطرفة 

بعد أن تمكن الجيل الثاني من بورشه باناميرا أن يصحح الخطأ التصميمي الذي وقع فيه (أو بالأحرى أُوقع فيه) الجيل الأول، والذي يتمثل بخطوط السقف التي توحي بأنّ السيارة هي هاتشباك أكثر منها سيارة كوبيه، ليتبنى خطوط خارجية ساحرة لا غبار عليها، قررت بورشه توفير فئة إضافية ضمن إنتاج باناميرا هي السيارة التي نتحدث عنها هنا والتي ذهبت بعيداً في مجال توفير صندوق أمتعة كبير الحجم مع تصميم ستيشن واغن بشكل كامل.

مقصورة قيادة فاخرة وأنيقة

ومن الداخل ومكا هي الحال مع الفئة التقليدية، تتمتع باناميرا سبورت توريزمو بمقصورة قيادة أنيقة فاخرة، مع مواد عالية الجودة وتقنيات متطورة، أبرزها الشاشة الكبيرة التي تتوسط القسم العلوي من الكونسول الوسطي، والتي من خلالها يمكن التحكم بمختلف وظائف السيارة. ومن الخلف، فبطبيعة الحال لعبت الخطوط الخارجية المضخمة على مستوى القسم الخلفي من السقف دوراً كبيرة بتوفير مساحة رحبة.

تجربة قيادة مميزة

على الطريق، تعمل مكونات السيارة الميكانيكية على نقل الإحساس بما يحدث تحت العجلات الدافعة بكل سلاسة، والأهم هو أنّ هذا الأمر لا يحدث بشكلٍ مزعج، بل على العكس إذ أنّ تجربة القيادة تأتي مريحة جداً رغم أنّ المكونات الميكانيكية تذكرك دائماً أنك على متن سيارة قادرة على إجتياز المنعطفات بسرعاتٍ عالية. ومن جهة أخرى، يعمل نظام المساعدة على تحقيق انطلاقات سريعة بكل سهولة وبعيداً عن أي تعقيد، فعندما ترغب بإطلاق العنان لعجلات السيارة وتنقلها إلى سرعاتٍ عالية بأسرع وقتٍ ممكن، ما عليك سوى الضغط على دواسة المكابح ثم رفع مستوى دوران المحرك كي يتم أوتوماتيكياً تفعيل النظام، ثم الإنطلاق بشكلٍ مفعم بالقوة نحو الأمام.

ميكانيكياً 

تتوفر باناميرا بعدة خيارات ميكيانيكية تبدأ من محرك الأسطونات الست سعة 3.0 ليتر بقوة 330 حصاناً، وصولاً إلى المجموعة الميكانيكية في الفئة توربو S Eهايبرد والتي تتألف من محرك إحتراق داخلي من ثماني أسطوانات سعة 4.0 ليتر بقوة 550 ومحرك كهربائي بقوة 136 حصاناً ليولد الإثنان معاً قوة 680 حصاناً.

هل من الآمن الحصول عليها حالياً ام أنها ستتغير قريباً؟

تمّ إطلاق الجيل الحالي من بورشه باناميرا في منتصف العام 2016، أي أنها تستهل اليوم عامها الثالث في الأسواق، وهذا يعني أنه لا يزال أمامها عام أو عامين قبل أن يحين موعد إستبدالها بالفئات الخاصة بالمرحلة الثانية من الجيل الحالي (أي إخضاعها لعملية تحسين منتج).