دراسة أمريكية ضد السيارات الكهربائية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مارس 2020
دراسة أمريكية ضد السيارات الكهربائية

دراسة أمريكية جديدة لن تكون في صالح مبيعات شركات صناعة السيارات الكهربائية، حيث ذكرت الدراسة أن كلما انخفضت درجة الحرارة، كلما انخفض مدى سير السيارات الكهربائية بنسبة هائلة تصل إلى 40%.

الدراسة تمت على أيدي نادي السيارات الأمريكي "أيه.أيه.أيه"، والتي أكدت من خلال التحليل والمتابعة أن ملاك السيارات الكهربائية لاحظوا مشكلة جديدة، وهي الانخفاض الهائل في المدى لهذه السيارات خلال فصل الشتاء تحديداً.
 

 كما أكد بعض ملاك سيارات تيسلا أنهم قد قدموا بلاغات إلى المدير التنفيذي إيلون ماسك من أجل هذه المشكلة المثيرة للقلق.

ولكن بطاريات هذه السيارات يتم صنعها من قبل شركة باناسونيك للتكنولوجيا، وليس من قبل تسلا، لذلك فليس لدى تسلا الكثير لتقوم به.

وذكرت دراسة النادي الأمريكي إن سيارات تسلا ليست هي الوحيدة التي تعاني من البرد، بل تأثرت أيضاً السيارات الكهربائية الأخرى.
 

السيارات الكهربائية لا تزال بعيدة من أن تكون في متناول الجميع بسبب ارتفاع التكلفة (سيارات مثل تسلا) و المدى المحدود (مقارنة مع البنزين والهايبرد). مع استمرار تطور تقنية السيارات الكهربائية، ستبدأ هذه المشكلات بالتبدد.

الجدير بالذكر أن شركة "تيسلا" أطلقت نموذجها الكهربائي المنتظر الذي سيعرف باسم "مودل واي"، التي جاءت بنظام رباعي الدفع وتسعى الشركة من خلالها لمنافسة مركبات كثيرة بشكل عام، والمركبات ألمانية الصنع بشكل خاص.
 

وأكد رئيس "تيسلا" إلون ماسك خلال حفل إطلاق هذه المركبة في مقر الشركة في هاوثورن قرب لوس أنجليس أمام مئات موظفي المجموعة، أن هذه السيارة الجديدة "تتمتع بصفات السيارات الرباعية الدفع لكن قيادتها شبيهة بالسيارات الرياضية

وكشف ماسك خلال الحفل عن طراز باللون الأزرق من "مودل واي" وهي سيارة رباعية الدفع متوسطة الحجم ذات سقف زجاجي تماما. وتتسع المركبة لسبعة أشخاص ويذكّر تصميمها بالطرازات الأخرى من تصنيع "تيسلا" وهي "أس" و"إكس" و"3".

ومن المقرر البدء بتسليم هذه السيارات بسعر يبلغ 47 ألف دولار ويمكن قيادتها لمسافة 300 ميل (482 كيلومترا) قبل شحنها.

أما النموذج العادي (استقلالية حتى 230 ميلا أو 370 كيلومترا) فسيكون متوفرا بسعر 39 ألف دولار في ربيع 2021، وفق إلون ماسك.