ذكرى أسطورة فورمولا 1 محفورة في إيمولا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2019
ذكرى أسطورة فورمولا 1 محفورة في إيمولا

يمر الوقت في إيمولا لكن ذكرى البرازيلي إيرتون سينا الذي قضى هنا قبل 25 عاما، لا تزال محفورة بعد ربع قرن من حادث مشؤوم أودى بحياة أحد أهم أساطير سباقات الفورمولا واحد على مر التاريخ.

ذكرى أسطورة فورمولا 1 محفورة في إيمولا

لا يزال السائق البرازيلي في وجدان الملايين من عشاق سباقات الفئة الأولى، والذين تهافت الآلاف منهم الأربعاء الى حلبة إيمولا في سان مارينو لتأكيد أن أحدا لم ينس ما قدمه السائق البرازيلي لعالم السرعة.

قبل 25 عاما بالتمام والكمال، كان تيدي بورينغ موجودا في إيمولا، في المنصة المواجهة للخط المستقيم. بالنسبة للمدير السابق لأحد فرق الفورمولا 3000، فإن صخب محركات سيارات الفورمولا واحد في تلك الحقبة "كان موسيقى"، لكن ما يتذكره هو الصمت.

يتذكر بورينغ يوم الأول من أيار/مايو 1994 "فجأة، خيم الصمت التام في إيمولا. لم نفهم ما حدث، لكننا عرفنا أنه أمر هام. الصمت كان تاما...".

أبعد بقليل من الخط المستقيم، عند منعطف تامبوريلو، فقد سينا السيطرة على سيارته وليامس "أف دبليو 16" وتوجه بسرعة هائلة نحو الجدار. نقل بطل العالم ثلاث مرات الى مستشفى بولونيا، قبل أن تعلن وفاته قرابة الساعة 18:00.

يتحدث بورينغ عن تجربته ذاك اليوم، مشيرا الى "أننا غادرنا حوالى الساعة السابعة مساء وعرفنا أنه توفي (...) كانت هناك دموع في عينيّ وعينيّ زوجتي. لم نستوعب ما حصل، وما زلنا حتى اليوم لا نستوعب الذي حصل".

وداعا أيها الأسطورة:

اليوم، تابع بورينغ والآلاف من المعجبين الذين جاؤوا لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لوفاة الأسطورة، سيارة لوتس "جاي بي أس" الشهيرة التي كان يقودها سينا عام 1985، تقوم ببعض اللفات.

كما عرضت سيارتا ماكلارين لعام 1990 ووليامس 1994 (موسم الحادث) في مرآب الحلبة. وفي الخلف، تم تثبيت لوحة كبيرة لتمكين الجميع من تدوين ما يشعرون به حيال السائق الأسطوري الراحل.