كيا سورينتو في جيلها الثالث للأسواق العامة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 يناير 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
كيا سورينتو في جيلها الثالث للأسواق العامة

تقدم سيارة كيا سورينتو الجديدة كلياً، التي ستصل إلى الأسواق في مطلع 2015، مزيجاً فريداً من الأناقة والمزايا العملية وأحدث التقنيات، لتعزز النجاح الكبير الذي حققه الطراز السابق.

ويوفر التصميم الانسيابي ذو الخلفية المنحنية والأسطح المصممة ببراعة فائقة مستويات أعلى من التطور في موديل الجيل الثالث من سيارات الدفع الرباعي المتميزة من كيا. ويتجلى المظهر المتميز للسيارة في المقصورة، التي تمتاز بمساحة أوسع تستوعب ما يصل إلى سبعة ركاب، إضافة إلى العديد من المزايا الإبداعية.

تصميم خارجي أكثر تطوراً

أطلق مصممو كيا سورينتو اسم "Streetwolf" أي "ذئب الطرقات" على السيارة الجديدة. ورغم التطوّر الهائل الذي شهدته التحسينات المدخلة على التصميم، إلا أنها تجسّد بشكل مثالي شخصية سورينتو الجديدة، وتبرز شكلها الانسيابي بمنحنياته الأنيقة، مع منح الطراز الجديد مظهراً متطوراً وضمان تمتّعه بحضور أكثر جرأة وقوة على الطريق.

وتتضمن مقدمة سورينتو الجديدة مصابيح أمامية طويلة ملتفة ومصابيح ضبابية أكثر بروزاً، إضافة إلى شبك أمامي أكبر وأكثر استقامة "مستوحى من وجه النمر" بنمط ماسيّ مميز ثلاثي الأبعاد، والذي ظهر للمرة الأولى في السيارة التجريبية "كيا كروس جي تي" لعام 2013.

وبالنسبة لمظهره العام، يحافظ الطراز الجديد على غطاء محرك سورينتو الطويل والدعامة D العريضة المميزة، لكن مع انخفاض أكبر لخط السقف، وارتفاع أعلى لخط الخصر، مع تصميم منحنٍ إلى الخلف يمنح السيارة مظهراً مميزاً يوحي بقوتها الكبيرة.

ويضمّ الجزء الخلفي من السيارة "أكتافاً" أكثر بروزاً وشكلاً أكثر تميزاً حول لوحة رقم السيارة، تم تصميمه من خلال إدخال تقنيات التصنيع الجديدة باللحام بالليزري - لأول مرة في سيارة كيا - مما يسهم في جعل خطوط اللحام غير مرئية، ويتيح لسورينتو الاستغناء عن الزينة التقليدية المستخدمة لإخفاء الوصلات على الباب الخلفي.

وتم تحسين المظهر الأنيق لسيارة سورينتو الجديدة من خلال زيادة طولها بمقدار +95 ملم لتصل إلى 4780 ملم، وتقليل ارتفاعها بمقدار 15 ملم ليصل إلى 1685 ملم، مع عرض إضافي بمقدار +5 ملم ليصل إلى 1890 ملم.

وتولى مهمة التصميم الخارجي للسيارة الجديدة أستوديو ناميانج للتصميم التابع لشركة كيا في كوريا، مع مساهمة كبيرة من قبل أستوديوهات التصميم التابعة للشركة في فرانكفورت بألمانيا، وفي إرفين بولاية كاليفورنيا.

مفهوم "عصري وواسع" للتصميم الداخلي

تحتضن سورينتو الجديدة كلياً في مقصورتها عدداً من أهمّ التحسينات. وتولّى مهمة التصميم الداخلي فريق التصميم الأوروبي التابع للشركة، ومقره فرانكفورت، وقام مصممو كيا بابتكار مقصورة أكثر فخامة وتطوراً باستخدام مواد فائقة الجودة.

تم تصميم المقصورة استناداً إلى مفهوم "عصري وواسع". ويظهر ذلك بوضوح من خلال التنسيق الأفقي للوحة العدادات، والتشطيبات الداخلية، ولوحة القيادة ذات التصميم الملتف التي تمتد لتتصل مع ديكورات الأبواب. كما تم استخدام نسبة كبيرة من المواد والجلود ذات الملمس الناعم لمنح سورينتو الجديدة مقصورة تزخر بالفخامة والأصالة.

وتتضمن أبرز سمات التصميم الداخلي واجهة مستخدم مستوحاة من الساعات السويسرية، حيث تضم أحدث تقنيات التفاعل بين الإنسان والآلة (HMI) من كيا، محاطة بإطار جديد باللون الفضي.

وترتفع الخطوط الانسيابية، المستوحاة من الجسم البشري، من لوحة القيادة لتحتضن لوحة عدادات السائق. وينحني التصميم الجذاب بسلاسة في الأبواب، حيث ينطلق من مكبرات الصوت إلى الأعلى حتى المقابض ومساند الذراعين، مما يمنح المقصورة مظهراً أكثر تطوراً وتناغماً بصرياً.

وللأسواق العامة**، سيكون بوسع العملاء تخصيص المواصفات الداخلية لسياراتهم إما بلون واحد (الأسود ساترن)، أو بلونين (الأسود ساترن والحجري)، مع تطعيمات من القماش أو الجلد. وإضافة إلى ذلك، سيتم توفير تشكيلة من تطعيمات الجلد باللون البني أو الرمادي الفاتح بشكل اختياري.

الراحة والملاءمة

مقارنة مع طراز الجيل السابق، تسهم الأبعاد الخارجية المعززة وقاعدة العجلات الأطول (+80 ملم إلى 2780 ملم) في توفير مساحة إضافية واسعة في مقصورة السيارة الجديدة.

وتضم سيارة سورينتو الجديدة، المتوفرة بنموذجين بخمسة أو سبعة مقاعد، مقاعد منفصلة قابلة للطي في الصف الثاني بنسب 40/20/40 لتعزيز المرونة، مع مسند ذراع مركزي مرتفع قابل للطي. وتم تجهيز مقاعد الصف الثاني من النموذج ذي المقاعد السبعة بميزة "الطيّ عن بعد" بواسطة ذراعين مثبتين في جانب حيز الأمتعة.

وبحسب السوق، تم تزويد مقعد السائق، الذي يمكن تعديله كهربائياً بعشر وضعيات بعدد من الميزات لتحسين الراحة. وتشمل هذه الميزات دعماً لأسفل الظهر بأربعة وضعيات، ودعماً للركبة بلمسة زر واحدة. كما يمكن تحريك مسند الرأس بأربعة وضعيات لراكبي المقعدين الأماميين، كما يستفيد راكب المقعد الأمامي من ميزة تعديل مقعده كهربائياً بثمانية وضعيات. ويمكن تخزين وحفظ الوضعيتين المفضلتين لمقعد السائق والمرايا الجانبية بفضل وظيفة الذاكرة المدمجة للمقاعد (IMS).

ورغم انخفاض خط السقف بمقدار 15 ملم، إلا أن وسائد المقاعد المعدّلة تضمن زيادة ارتفاع حيّز الرأس للركاب في الصفوف الثلاثة (عند اختيارها)، بالإضافة إلى حيّز أكبر للأرجل في الصف الثالث. كما تمت زيادة حجم صندوق الأمتعة لموديلات المقاعد السبعة مع أرضية أطول بمقدار 87 ملم. وتمت زيادة مساحة الأمتعة عند طيّ مقاعد الصف الثالث بنسبة 17.5 في المائة، أي من 515 إلى 605 لترات (VDA، 1077 لتر SAE)، بينما تم تزويد مدويلات المقاعد الخمسة من سورينتو بصندوق أمتعة أكبر بسعة 660 لتر (VDA ،1099 لتر SAE). كما تتميز سورينتو الجديدة بغطاء "تونيو" جديد (منطقة المقعد الخلفي) تحت أرضية صندوق الأمتعة، مع شبكة مدمجة لتثبيت الأمتعة.

تكنولوجيا قيادة متطورة

تقدم سورينتو الجديدة عدداً من التقنيات الحديثة والمتطورة التي تظهر لأول مرة لتحسين مستوى الراحة ومواصلة تعزيز تجربة التملك.

وبحسب السوق، سوف تشمل المزايا الجديدة المتوفرة شاشة رؤية شاملة لمساعدة السائق على المناورة عند ركن السيارة من خلال عرض صور مباشرة من إحدى الكاميرات الأربع على الشاشة الملونة مقاس 7 أو 8 بوصات، بالإضافة إلى مجموعة من الإرشادات.

ويقوم هذا النظام بفتح الباب الخلفي تلقائياً عند استشعار وجود المفتاح بالمقرب من صندوق الأمتعة، مما يتيح للمالكين وضع أكياس التسوق والأشياء الثقيلة مباشرة في صندوق السيارة.

تم تجهيز سورينتو الجديدة بلوحة من لوحتين للعدادات. وتقع شاشة LCD الأحادية القياسية مقاس 3.5 بوصة بين عدادين تناظريين في وسط اللوحة، حيث عرض جميع المعلومات الحاسوبية الأساسية للرحلات، مثل المسافة التي يمكن للسيارة أن تقطعها بالوقود المتبقي، ومتوسط استهلاك الوقود واستهلاك الوقود الحالي. كما تسهم شاشة TFT LCD الاختيارية الجديدة والملونة مقاس 7 بوصة، مع العدادات المنارة كهربائياً وعداد السرعة الرقمي، في تحسين الأداء والمظهر العصري للمقصورة، مع عرض جميع المعلومات الخاصة بالرحلات والتي يمكن للسائق اختيارها من خلال عجلة القيادة متعددة الوظائف.

وباعتبارها أحدث طراز ضمن تشكيلة سيارات كيا الحديثة، تتوفر سورينتو للعملاء مع مجموعة من خيارات الوسائط المتعددة والترفيه. وبحسب السوق، يتوفر نظام الصوت القياسي مع شاشة مقاس 3.8 بوصة، إضافة إلى مشغل أقراص MP3، ومنافذ وسائط متعددة من خلال USB وAUX-in، وستة مكبرات صوت موزعة في أنحاء المقصورة. كما تتوفر نسخة ذات مقاس 4.3 بوصة، مزودة أيضاً بكاميرا للرجوع الخلفي. وتأتي أحدث نسخة من نظام الملاحة السمعي البصري (AVN) الاختياري من كيا مع شاشة TFT LCD تعمل باللمس بمقاس 7 أو 8 بوصة.

ويمكن للعملاء الراغبين بالحصول على إعدادات صوتية أكثر تميزاً اختيار أحد الأنظمة الصوتية الممتازة والمتطورة من إنفينيتي (Infinity) مع 10 مكبرات صوت موزعة في أنحاء المقصورة (بما في ذلك مضخم صوت) ومكبر صوت خارجي لتوفير تجربة صوتية عالية الجودة وأكثر قوة.

مستويات معززة من الرقي

خلال مختلف مراحل تطوير سورينتو الجديدة، ركز مهندسو كيا على تعزيز بنية هيكل السيارة وتحسين مستويات الضجيج والاهتزاز والخشونة بهدف تعزيز النقاء وخلق بيئة سفر هادئة ومتميزة تماماً كالتصميم الجديد لهذا الطراز.

وتسهم زيادة الصلابة الالتوائية لهيكل السيارة الجديد بنسبة 14 في المائة مقارنة مع الطراز السابق، في توفير أساس ممتاز لتعزيز مستويات الرقي والسلامة على حد سواء.

وتتضمن الإجراءات المتبعة لتخفيف الضجيج في سورينتو الجديدة استخدام مادة جديدة عازلة للصوت لنفق مجموعة نقل الحركة، ولوحة عازلة للصوت أكثر سماكة بنسبة 29 في المائة للوحة القيادة، وقواعد تثبيت أكبر للمحرك ومجموعة نقل الحركة لتعزيز نقاء نظام الدفع، وبالنسبة لطرازات الديزل، تمت إضافة غطاء جديد لفلتر جسيمات الديزل مع حاجز كاتم للصوت إلى غطاء سلسلة توقيت المحرك. وهكذا، تم تخفيف الضجيج في المقصورة بنسبة تتراوح بين 3 إلى 6 في المائة، بحسب ظروف القيادة.

مجموعة محسّنة من محركات البنزين والديزل

عمل مهندسو كيا على تطوير كل جزئية في تجربة قيادة سورينتو الجديدة بما يرتقي إلى تطلعات الزبائن المتزايدة، بما في ذلك مجموعة تحسينات أُدخلت على المحرك.

وتتوفر سورينتو الجديدة* مع ثلاثة محركات حسب السوق، وتولّد قوة تتراوح بين 172 و270 حصاناً. منها محركي بنزين بخيارين 2.4 لتر و3.3 لتر وتقنية الحقن متعدد النقاط (MPI)، إضافة إلى محرك ديزل توربيني مطوّر من فئة R سعة 2.2 لتر. وجميع تلك المحركات في سيارة سورينتو الجديدة سواء الديزل أو البنزين مصممة لتولّد مستويات عزم أفضل عند السرعات المنخفضة والمتوسطة لتمنح السائق القيادة السلسة التي يتمناها من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.

وقد أُدخلت العديد من التحسينات على أجزاء محرك الديزل التوربيني R سعة 2.2 ليتر على وجه الخصوص، وذلك لتعزيز الكفاءة والسلاسة، وزيادة مستويات عزم الدوران المتوسطة والمنخفضة. وجاءت كل هذه التحسينات على المحرك لضمان توافق جميع أجزاء الطاقة المتوفرة في سيارة سورينتو الجديدة مع أحدث معايير الانبعاثات الإقليمية في جميع أنحاء العالم.

يستخدم محرك الديزيل التوربيني R سعة 2.2 لتر الجيل الرابع من نظام كيا لحقن الوقود، ليزيد كفاءة استهلاك الوقود ويضاعف الأداء واستجابة المحرك، مع خفض ضجيج المحرك في ذات الوقت. بينما يعزز مبرّد إعادة تدوير غاز العادم الجديد إعادة تدوير غاز العادم النظيف والبارد ومنخفض الضغط للحد من انبعاثات غاز أكسيد النيتروجين وزيادة كفاءة الوقود. وأخيراً، يقلل صمام التحكم الإلكتروني اللولبي المعتمد حديثاً في مشعب السحب من الانبعاثات من خلال التحكم بكمية الأكسجين المسحوب إلى غرفة الاحتراق بعناية.

قوة دفع رباعي محسّنة تضاعف الشعور بالثقة

يختلف تجهيز سيارة كيا سورينتو الجديدة كلياً حسب السوق والمحرك المختار، فقد تأتي بنظام دفع أمامي أو نظام دفع رباعي، مع إمكانية الاختيار بين نظام نقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي بست سرعات.

يوفّر نظام DYNAMAXTM للدفع الرباعي في سيارة سورينتو مستويات عالية من الثبات والثقة في ظروف القيادة الصعبة والأسطح الزلقة، وتوزيع عزم الدوران بشكل متوازن بين العجلات الأمامية والخلفية تبعاً لمتطلبات معينة. كما تم تعزيز النظام بنمط "4WD Lock"، الذي يوزع عزم الدوران بالتساوي بين العجلات الأمامية والخلفية، ويزيد قوة الجر، ويضاعف التحكم التنبؤي على الطرقات الثلجية والرملية وغيرها من الأسطح منخفضة التشبّث، وعلى المنعطفات.

هذا ويساعد نظام التحكم المتطور بالتشبث على المنعطفات ATCC في سيارة سورينتو الجديدة كلياً على زيادة تعزيز التحكم عن طريق نقل عزم الدوران إلى العجلات مع توفير تشبث أقوى. وإن اكتشف النظام حالة انعطاف أقل من الحاجة، يتم تفعيل نظام ATCC قبل نظام التحكم الإلكتروني بالثبات، مما ينقل المزيد من عزم الدوران إلى العجلة الخلفية الخارجية ويكبح العجلة الخلفية الداخلية.

يمكن للعملاء اختيار أسلوب القيادة بما يتناسب مع ظروف القيادة الحالية مع الطرازات الأوتوماتيكية المزودة بنظام اختيار نمط القيادة، ويمكن تفعيله من خلال مفتاح على لوحة التحكم المركزية. وفيها يُعتبر النمط العادي "Normal" مثالياً للقيادة اليومية، في حين يقوم نمط "Echo" الاقتصادي ببرمجة نقاط نقل الحركة في ناقل الحركة الأوتوماتيكي لتحقيق الاقتصاد الأمثل في استهلاك الوقود، بينما يسمح النمط "Sport" الرياضي لعلبة التروس بتأخير تغيير التروس ويقلل من مستوى التوجيه لتعزيز القيادة الرياضية. وتأتي الطرازات بناقل الحركة اليدوي مجهزة بنظام كيا المسمى "فليكس ستير" الذي يسمح للسائق بالتبديل بين ثلاثة مستويات من المساعدة على التوجيه: "العادي" و"الرياضي" (الذي يقلل من مستوى المساعدة لزيادة انخراط السائق في القيادة) و"المريح" (الذي يحتاج إلى جهد أقل للتوجيه).

راحة وثقة مضاعفة، وتحكم يُقتدى به

أثناء تطوير سورينتو الجديدة، ركز فريق هندسة الشاسيه في كيا بشكل رئيسي على تحسين مستويات الراحة والثبات والاستجابة في السرعات العالية، ولذلك تم إدخال تحديثات كبيرة على نظامي التوجيه والتعليق، بما يتناسب مع الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد الجودة الداخلية ومستويات الضجيج والاهتزاز والخشونة.

ويحافظ نظام التعليق المستقل بالكامل على نفس الصيغة المتوفرة في الموديل السابق (نظام ماكفرسون في الأمام ونظام كيا متعدد الوصلات في الخلف)، مع تزويده بمجموعة من التعديلات. وبالنسبة للنظام الخلفي، تم تعزيز بطانات الإطار الفرعي لتوفير عزل أفضل عن المقصورة، إلى جانب تثبيت مخمدات أكبر بشكل عمودي خلف خط المحور، مما يسهم في تحسين التحكم بحركة البدن.

وتسهم هذه التعديلات، إلى جانب قاعدة العجلات الأطول، في توفير تجربة ركوب مريحة بشكل أكبر، مع استجابة أفضل للمطبات في الطريق، مما يجعل سورينتو الجديدة مكاناً مريحاً للغاية لقضاء للرحلات الطويلة.

أما في الأمام، فتم تزويد السيارة بنظام توجيه جديد كلياً معزز بمحرك كهربائي (R-MDPS)، يتوفر كميزة قياسية أو اختيارية حسب السوق، حيث تم تثبيته مباشرة على لوحة التوجيه بدلاً من عمود التوجيه كما في الموديل السابق. ويوفر هذا الأمر استجابة أسرع وقدراً أكبر من التحكم بالتوجيه، ويضمن وضع سورينتو الجديدة بين أهم السيارات من حيث المرونة والأداء الرياضي ضمن فئتها، دون المساومة على جودة الركوب التي يتوقعها العملاء من السيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات. وقد تم تطوير نظام التوجيه المثبت على العمود (R-MDPS) لتوفير مستوى أعلى من الاستجابة والثبات.

هذا وقد حظيت المكابح بزيادة نسبية في حجمها لبعض الأسواق العامة، وذلك بهدف تعزيز أدائها، إذ زاد قطر المكابح القرصية الخلفية الصلبة من 302 مم إلى 305 مم. بينما بقي قطر المكابح القرصية الأمامية الصلبة (أو الأقراص المهواة حسب السوق) بطول 320 مم.

مستوى معزز من السلامة الكامنة والنشطة

يمتاز هيكل سورينتو الجديد بقوة أكبر، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير إلى استخدام أوسع للفولاذ ذي المقاومة الفائقة للشدّ. وتم تصنيع موديل الجيل السابق بنسبة 24.4 في المائة من الفولاذ ذي المقاومة الفائقة للشدّ (UHTS)، بينما تمت زيادة النسبة في هيكل الموديل الجديد إلى 52.7 في المائة، ما يعزز سلامة الهيكل الأساسي للسيارة في حالة الاصطدام، مع تحسين صلابته الالتوائية لتحسين مستوى التحكم. وتم استخدام الفولاذ الأقوى لتعزيز رفارف العجلات ومحيط الباب الخلفي والمنطقة حول العجلات الخلفية.

كما تتميز سورينتو الجديدة باستخدام كمية تزيد عن الضعف من الفولاذ فائق القوة مقارنة مع الموديل السابق، بزيادة من 4.1 في المائة إلى 10.1 في المائة في الطراز الجديد، مما يعزز بشكل كبير من قوة الدعامتين A وB.

وسيتسنى للعملاء الراغبين بشراء سورينتو الجديدة الاختيار من بين مجموعة كبيرة من تقنيات السلامة "النشطة" بحسب السوق. وستتضمن الأنظمة المتاحة كلاً من نظام تثبيت السرعة التكيفي الذكي (ASCC)، ونظام التحذير ضد مغادرة حارة السير (LDWS) الذي يصدر تنبيهاً صوتياً عندما ينحرف السائق عن مساره دون استخدام المؤشرات، ونظام رصد المنطقة العمياء (BSD)، ونظام المساعدة عند تغيير حارة السير (LCA) ونظام التنبيه لحركة المرور في الخلف (RCTA) الذي يحذر من السيارات الأخرى التي تمر خلف سورينتو في مواقف السيارات.

ويساعد نظام إدارة ثبات السيارة (VFS) في سورينتو الجديدة كلياً على ضمان ثبات السيارة عند الفرملة والانحراف في وقت واحد، وخصوصاً على الأسطح الزلقة، وذلك عن طريق التحكم بدقة بكل من التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) ونظام التوجيه المعزز بمحرك كهربائي (R-MDPS). ويتم تنشيط كلا النظامين حالما تكتشف حساسات السيارة انخفاضاً بمستوى التشبّث، مما يساعد السائق في مواصلة سيطرته على السيارة بصورة آمنة.

يبدأ بيع سورينتو الجديدة عام 2015

بعد طرح السيارة في الأسواق العامة في كوريا وأوروبا، سيبدأ بيع كيا سورينتو الجديدة كلياً في الأسواق العالمية اعتباراً من مطلع عام 2015، مع ترك مهمة تحديد الأسعار والمواصفات للأسواق المحلية.