ماذا يفعل الصيام في الجسم أثناء القيادة؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 23 مارس 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 22 أبريل 2020
ماذا يفعل الصيام في الجسم أثناء القيادة؟

بالرغم من فيروس كورونا الذي ضرب العالم في مقتل في جميع النشاطات، إلا أن الجميع ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، والذي سيطل علينا قريبًا جدًا.
 

وسنستعرض خلال السطور القليلة القادمة آثار الصيام على الجسم التي ستساعد السائقين على القيادة بشكل أفضل، بالرغم من أن البعض قد يظن عكس ذلك.

حيث يفرض شهر رمضان المبارك تغيرات في أسلوب الحياة بسبب التعديلات التي تطرأ على عادات العمل والنوم وتناول الطعام، كما يمكن أن يمتد الصوم لنحو 14 ساعة دون تناول أي شيء ولا حتى رشفة ماء، لذا يمكننا تخيّل آثاره على الوظائف الحيوية ليس على الصعيد الجسدي فقط، بل على الصعيد النفسي كذلك.
 

وتتمثل الآثار الأبرز للصيام في فقدان الجسم للسوائل وانخفاض مستويات سكر الدم، اللذين يؤديان بدورهما إلى الشعور بالتعب والإرهاق وتشتت التفكير وقلة الانتباه والانزعاج وغيرها، ما يجعل من شهر رمضان المبارك موسم الذروة للحوادث المرورية. وعليه، فإن التعرف على هذه الآثار سيساعد السائقين دون شك على اتخاذ إجراءات وقائية للتخفيف من حدتها، وتجنب الحوادث أو التسبب بوقوعها.
 

ويساعد الحصول على قدر كافٍ من النوم والراحة إضافة إلى تناول أطعمة مغذية، الجسم على التقليل من آثار الصوم، ونظراً لكون رطوبة الجسم واحتوائه على القدر الكافي من السوائل من أهم عوامل الوظائف الحيوية، لذا ننصحكم بمدّ أجسادكم بالكمية اللازمة من السوائل إلى حين بدء يوم الصيام التالي.
 

ولا شك بأن فهم السائقين لأسباب تقلباتهم المزاجية والدوافع النفسية الأخرى سيجعلهم قادرين على أن يكونوا أكثر تسامحاً أثناء القيادة، وأن يتقبّلوا في ذات الوقت حدود طبيعتهم البشرية.