مصير السيارات في غزو الذكاء الاصطناعي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 مارس 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 16 يونيو 2020
مصير السيارات في غزو الذكاء الاصطناعي

يوماً بعد يوم يغزو الذكاء الاصطناعي أغلب المجالات، البعض يراه خطراً على البشر وقد يكون إحدى أسباب الحرب، والبعض الآخر يراه عوناً للإنسان في المستقبل، من أجل حياة أفضل.

على صعيد عالم صناعة السيارات يرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيضيف كثيراً لقائدي السيارات، وسيجعل وسيلة التنقل الأشهر على الكوكب أكثر راحة وأمان وسلامة.

حيث صرح خبير السيارات الألماني "يان بورجارد" أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دوراً هاماً في المستقبل، وانعكس ذلك على اهتمام كبرى الشركات العالمية في صناعة السيارات بهذه التكنولوجيا، والتركيز الآن على قدرة السائق في التحكم بالأنظمة المعلوماتية الهامة للسيارة إلى جانب أنظمة الترفيه.

وفي هذا السياق صرح "ستيفن بيترز"، مطور الذكاء الاصطناعي لدى شركة دايملر التي تتعاون مع شركة بي إم دبليو، أن الذكاء الاصطناعي دائماً وأبداً سيحتاج إلى مشاركة فعلية من الإنسان، وسيعتمد على عدة عوامل، أهمها تزويد النظام بالبيانات عن قائد السيارة والطرقات.

الهدف من العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والسيارات:

يرى الخبراء أن الهدف من وراء استخدام الذكاء الاصطناعي في السيارات هو صناعة مساعد شخصي إلكتروني لقائد السيارة، وربما يكون المثال الأقرب في الوقت الحالي هو ميرسيدس فئة A، حيث يحصل قائد السيارة على بعض الاقتراحات من الكمبيوتر الذي يعمل بنظام MBUX، مثل الأماكن الذي يعتاد الذهاب إليها في أيام معينة بشكل متكرر.

هل نرى أي من هذه التكنولوجيا هذه الأيام؟

نعم عزيزي القارئ، موجودة بالفعل في السيارات إنتاج الشركات الكبيرة، لكن بنسبة محدودة للغاية.

ولكن هناك شركات تقوم بالفعل بعدة اختبارات مستمرة من أجل الدخول الرسمي لهذه التكنولوجيا، مثل "بورش" التي تجري بعض التجارب على مستوى تطوير الحماية من قرصنة بيانات، أو السماح لمالك السيارة بمنح مفتاح افتراضي لأشخاص آخرين يستطيعون استخدامه لتشغيل السيارة.

كما تقوم شركة فولكس فاجن بالعديد من الاختبارات لنظام الأميال، الذي صمم خصيصاً لجعل التلاعب أكثر صعوبة، فكل الأميال يمكن تخزينها دون إمكانية التغيير.